في عام ٢٠١٠ قدمت غوغل نظام معرف المحتوى “كونتينت آي دي” بنسخه البيتا، للتعامل مع الاستخدام غير المصرح به لمحتوى الموسيقى والفيديو المحمي بحقوق الطبع والنشر، نجح نظام معرف المحتوى في مساعدة مالكي حقوق النشر في العثور على المحتوى المقرصن ودفع مليارات الدولارات لأصحاب حقوق النشر. عندما تقوم بتحميل ملف فيديو على موقع يوتيوب، توجد قائمة عامة بالمقطوعات الموسيقية
الموجودة في “كونتينت اي دي” ، بما في ذلك السياسات الحالية من شركات الموسيقى والافلام.
لا توجد قائمة بالبرامج التليفزيونية، أو الأفلام، مجرد خوارزميات فقط “بلاك بوكس”. في الغالب ملاك حقوق النشر يقوموا بوضع إعلانات على الفيديو اذا كانت لديهم الحقوق، في بعض الأحيان، يقوموا بحظره تمامًا، لكن يمكن أن تتغير هذه السياسات في أي وقت، وإذا فعلت شيئًا لا يحبونه بشكل خاص، فلن تكون محصنا من الدعاوى القضائية، هناك حالات قليلة التي يمكن أن نتحدث عنها حيث لم يعمل النظام، او بالاحرى، حاله تسببت في كشف شقوق جدار النظام، كان منها:
مسرح العلوم الغامضة 3000.
Mystery Science Theater 3000.
في عام ١٩٨٨ ، على قناة “كيه تي ام ايه” في مينيابوليس، بثت الحلقة الأولى من
مسرح العلوم الغامضة ٣٠٠٠، التي كانت في الأساس “قناة” رد فعل “رياكشن”.
المضيف، جنبًا إلى جنب مع طاقم من الروبوتات الدمى يشاهدون فيلمًا كامل الطول، عادة تكون افلام خيال علمي قديمة “سخيفه”، يكونون في صورة ظلية ، كما لو كانوا في صف مقاعد السينما أمامك، النكات تكون باستمرار على كل ما كان على الشاشة، انها مكتوبة بإحكام، ومكتوبة نكتة بعد نكتة بعد نكتة، على الرغم من أن النكت تحيط بسياق بالفيلم، ولكن غالبًا ما تكون محملة بالنكات الروتينية “Shticks”
المشاهدين الجدد الذين لا يعرفون العمل قد يتوهوا بين العرض وطاقم العمل. كما ذكرت، إنها في الأساس قناة رد فعل. صنفت مجلة تايم مسرح العلوم الغامضة بإسم واحد من أعظم ١٠٠ برنامج تلفزيوني في كل العصور، أعاده “كيك ستارتر” في عام ٢٠١٦ ،ثم أعاده “نتفلكس” لموسمين آخرين.
كان مسرح العلوم الغامضة نقدًا مطلقًا، ومراجعة ومحتوى تحويلي“ترانزمورفيتف” مما يجعله يندرج تحت تصنيف الاستخدام العادل تمامًا ويصل به أحيانا الى المنطقة الرمادية من قوانين “كونتينت اي دي”. لكنهم ما زالوا يرخصون الأفلام، أي شيء لم يكن في المجال العام “ببلك دومين”، تفاوضوا ودفعوا ثمنه ،بالرغم من عدم ضرورة ذلك. لأن تشغيل فيلم شخص آخر بالكامل،
فقط مع ردود الافعال المضحكة ليس بالاستخدام العادل بحد تعبير منتج البرنامج، وحتى لو كان الأمر كذلك ، لكانت شركه مثل “فوكس” رفعت دعوى ضد البرنامج في وقت ما على أي حال، وكان عليهم الدفاع عن القضية وإنفاق المال للدفاع عن القضية امام القاضي، حيث الاستخدام العادل والتعامل العادل يبدو واضحا، ومع ذلك تجنبوا المواجهة مسبقا.
في قضايا تعارض المحتوى مع سياسات يوتيوب، قد لا يكون السبب يوتيوب أو الفيديو نفسه اكثر مما يكون في قانون “دي ام سي ايه”او قوانين العالم أجمع.